على ملعب ميستايا، كان فالنسيا على وشك تحقيق فوزه التاسع على التوالي، وإلحاق الهزيمة الأولى بضيفه برشلونة هذا الموسم لولا هدف قاتل في الدقائق الأخيرة.
ويعود الفوز الأخير لفالنسيا على العملاق الكاتالوني (2-1) إلى 18 فبراير 2007، وعلى ملعب كامب نو (2-1) إلى أبريل 2016.
والتقى الفريقان سابقا في 164 مباراة، فاز برشلونة 81 مرة، وفالنسيا 42 مرة وتعادلا 41 مرة.
ولم يخسر فالنسيا أي مباراة تحت إشراف مارسيلينو غارسيا تورال (52 عاما) الذي تولى المهمة في 11 مايو 2017 بموجب عقد لمدة عامين.
وبدأ الفريقان المباراة بقوة، وتبادلا الهجمات دون أي خطورة مباشرة في ربع الساعة الأول، مالت بعدها الكفة لصالح الضيوف تدريجيا، بيد أن التسرع كان العنوان الأكبر وتمثل ذلك في حالات التسلل خصوصا من جانب الأوروغوياني لويس سواريز.
ولسوء حظ ليونيل ميسي فإن الاستعانة بتقنية الفيديو لم تطبق بعد في «الليغا» الإسبانية، فبعد أن تلقى تمريرة من سواريز، سدد الأرجنتيني كرة خاطفة من خارج المنطقة فأفلتت من يدي الحارس البرازيلي نيتو وسقطت بين ساقي خلف الخط بشكل واضح وبكامل محيطها، بيد أن الأخير أخرجها وكأن شيئا لم يكن، ولم يحتسب الحكم شيئا (30).
وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها ميسي لموقف مماثل بعد أن سجل هدفا لم يحتسب أيضا في مرمى ريال بيتيس في 20 أغسطس في المرحلة الأولى.
ورد الإيطالي سيموني زازا بتسديدة مماثلة أبطل مفعولها الحارس الألماني مارك-اندريه تير شتيغن ليرتد ميسي بكرة خطرة ارتمى عليها نيتو (32).
وواصل برشلونة ضغطه الكثيف دون انقطاع، لكنه اصطدم بدفاع صلب، وصد نيتو بقدمه كرة لسواريز (39)، وقطع البرتغالي نيلسون سيميدو مدافع برشلونة كرة خطرة من أمام زازا وحولها إلى ركنية (40).
وبعد أن بلغ هدفه بالخروج متعادلا في الشوط الأول، هاجم فالنسيا بكثافة في مطلع الثاني، وكاد البرتغالي غونسالو غيديش يفتتح التسجيل بعد أن مر من جميع اللاعبن وواجه تير شتيغن الذي سيطر على الكرة على دفعتين (57).
وأسفرت السيطرة عن هدف لأصحاب الأرض بعد عدة تمريرات في الجهة اليسرى بدأها غيديش إلى خوسيه غايا الذي عكسها أمام المرمى ودفعها رودريغو مورينيو بقدمه من مسافة قريبة في قلب المرمى (60).
وتكرر السيناريو من نفس الجهة والمكان، بيد أن تدخلا عنيفا لم يعاقب عليه سيميدو أوقف الخطر (62)، وأنقذ ميسي فريقه من الهزيمة بتمريرة بالمقاس إلى جوردي ألبا، لاعب فالنسيا سابقا، فتابعها «طائرة» بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى لمرمى نيتو مدركا التعادل (82).
وأصاب أندرياس باريرا شبكة برشلونة من الخارج (90+2)، وأهدر زازا آخر فرص اللقاء من مسافة قريبة (90+3).
وصار رصيد برشلونة 35 نقطة، وبقى متقدما على مطارده بفارق أربع نقاط.
ويعود الفوز الأخير لفالنسيا على العملاق الكاتالوني (2-1) إلى 18 فبراير 2007، وعلى ملعب كامب نو (2-1) إلى أبريل 2016.
والتقى الفريقان سابقا في 164 مباراة، فاز برشلونة 81 مرة، وفالنسيا 42 مرة وتعادلا 41 مرة.
ولم يخسر فالنسيا أي مباراة تحت إشراف مارسيلينو غارسيا تورال (52 عاما) الذي تولى المهمة في 11 مايو 2017 بموجب عقد لمدة عامين.
وبدأ الفريقان المباراة بقوة، وتبادلا الهجمات دون أي خطورة مباشرة في ربع الساعة الأول، مالت بعدها الكفة لصالح الضيوف تدريجيا، بيد أن التسرع كان العنوان الأكبر وتمثل ذلك في حالات التسلل خصوصا من جانب الأوروغوياني لويس سواريز.
ولسوء حظ ليونيل ميسي فإن الاستعانة بتقنية الفيديو لم تطبق بعد في «الليغا» الإسبانية، فبعد أن تلقى تمريرة من سواريز، سدد الأرجنتيني كرة خاطفة من خارج المنطقة فأفلتت من يدي الحارس البرازيلي نيتو وسقطت بين ساقي خلف الخط بشكل واضح وبكامل محيطها، بيد أن الأخير أخرجها وكأن شيئا لم يكن، ولم يحتسب الحكم شيئا (30).
وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها ميسي لموقف مماثل بعد أن سجل هدفا لم يحتسب أيضا في مرمى ريال بيتيس في 20 أغسطس في المرحلة الأولى.
ورد الإيطالي سيموني زازا بتسديدة مماثلة أبطل مفعولها الحارس الألماني مارك-اندريه تير شتيغن ليرتد ميسي بكرة خطرة ارتمى عليها نيتو (32).
وواصل برشلونة ضغطه الكثيف دون انقطاع، لكنه اصطدم بدفاع صلب، وصد نيتو بقدمه كرة لسواريز (39)، وقطع البرتغالي نيلسون سيميدو مدافع برشلونة كرة خطرة من أمام زازا وحولها إلى ركنية (40).
وبعد أن بلغ هدفه بالخروج متعادلا في الشوط الأول، هاجم فالنسيا بكثافة في مطلع الثاني، وكاد البرتغالي غونسالو غيديش يفتتح التسجيل بعد أن مر من جميع اللاعبن وواجه تير شتيغن الذي سيطر على الكرة على دفعتين (57).
وأسفرت السيطرة عن هدف لأصحاب الأرض بعد عدة تمريرات في الجهة اليسرى بدأها غيديش إلى خوسيه غايا الذي عكسها أمام المرمى ودفعها رودريغو مورينيو بقدمه من مسافة قريبة في قلب المرمى (60).
وتكرر السيناريو من نفس الجهة والمكان، بيد أن تدخلا عنيفا لم يعاقب عليه سيميدو أوقف الخطر (62)، وأنقذ ميسي فريقه من الهزيمة بتمريرة بالمقاس إلى جوردي ألبا، لاعب فالنسيا سابقا، فتابعها «طائرة» بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى لمرمى نيتو مدركا التعادل (82).
وأصاب أندرياس باريرا شبكة برشلونة من الخارج (90+2)، وأهدر زازا آخر فرص اللقاء من مسافة قريبة (90+3).
وصار رصيد برشلونة 35 نقطة، وبقى متقدما على مطارده بفارق أربع نقاط.